الأساليب التي تُستخدم فعليًا لاختراق بيئة المقاومة وتجنيد عملاء منها:
((الاختراق عبر العامل المعيشي والمالي))
(يتم التركيز على شبّان في الضائقة المالية، خاصة من أبناء بيئة المقاومة الذين يشعرون بالتهميش أو فقدان الامتيازات.
يُعرض عليهم عمل وهمي (أونلاين، بشركة أجنبية، بمنظمة حقوقية…) مقابل مبالغ مغرية، ثم يُطلب منهم “معلومات بسيطة” كمقابل أولي.
( التدرّج النفسي والعاطفي)
مثلاً يتم إرسال فتاة (أو شاب) من خلال مواقع التواصل، تتقرب منه عاطفيًا وتكسب ثقته.
بعد فترة، تتحول العلاقة إلى مدخل للابتزاز أو التلاعب العاطفي ودفعه لإرسال معلومات مقابل استمرار العلاقة أو تجنبه الفضيحة ( يعني حتى لو صوروك بلغ ما تستحي ) .
<التركيز على العناصر الهامشية أو الموقوفة تنظيمياً>
وهذا مُهم جداً بعد الحرب الأخيرة. ويجب العمل على تفاديه .
العملاء يُستهدفون غالبًا ممن لديهم مشكلة تنظيمية، أو تم إبعادهم، أو شعروا بالخذلان الداخلي.
• العدو يستخدم خطابًا ساخرًا أو تحريضيًا ضد “القيادة” ليغذي الإحباط ويكسر ولاءهم الداخلي.
ايضاً تقديم العمل الاستخباري كـ”خدمة للبنان”
فمثلاً يُقال له: “نحن لا نريد ضررًا بلبنان، بل نرصد نشاطات تهدد الأمن الإقليمي”، وهكذا يُقنع بأن ما يفعله ليس خيانة بل “واجب وطني”.
الهندسة الرقمية (Digital Profiling)
• تُراقب حساباته، من يعلق له، من يشاركه، ما نوع منشوراته.
• يُدرس نفسيًا عبر بصمته الرقمية، ويُحدَّد المدخل المناسب لتجنيده: (مال، نساء، غضب، طموح)
ومن الاساليب ايضاً استخدام جوازات سفر أجنبية أو عروض هجرة
تُعرض عليه فرصة للهجرة أو الدراسة بالخارج، ثم عند السفر، يُطلب منه لقاء بسيط مع “موظف السفارة” لبدء مرحلة التجنيد التدريجي.
أمثلة موثّقة:
معظم العملاء الذين سقطوا من بيئة الجنوب أو الضاحية لم يتم تجنيدهم مباشرةً كخونة، بل تم #توريطهم تدريجيًا.
أحدهم بدأ بإرسال صور لخريطة قريته مقابل 100 دولار… بعد سنة كان يُرشد الطائرات إلى أهداف عسكرية.
الغاية من هذا التنبيهات
هذا التوضيح للتحصين الفكري والوقاية المجتمعية. من يعرف أساليب العدو يحصّن نفسه ومجتمعه