إحياء ليوم القدس العالمي. ووفاء لأهلنا في فلسطين الأبية وتضامنًا مع هذا الشعب العزيز والمظلوم، وما يجري من إبادة جماعية في غزة، اقام الاتحاد العالمي للأساتذة الجامعيين، لقاءً تضامنيًا
وذلك بتاريخ الأثنين 08 / نیسان /2024
حيث افتتح الجلسة رئيس اللجنة الإعلامية د. محمد اكديد، وأعطى الكلمة لرئيس المجموعة العربية في الاتحاد د. عباس كنعان الذي ألقى كلمة حول أهمية هذا اليوم ودوره في توحيد المسلمين على قضيتهم المصيرية، ودور الأستاذ الجامعي في معركة صناعة الوعي والمعرفة بالقضية المركزية للأمة الإسلامية.
ليعقب هذه الكلمة مداخلة للاستاذ الدكتور
محمد بن المقدم ممثل المغرب في الاتحاد، وكلمة للدكتور خالد المهرك ممثل دولة ليبيا في الاتحاد، بعدها مداخلة للدكتورة سوسن الفضلي ممثلة دولة اليمن في الاتحاد، ومداخلة للدكتور هاشم الموسوي ممثل دولة العراق، وأعقب ذلك مجموعة من المداخلات من قبل الحضور، والتي ركزت على ما تحقق من رؤية الإمام الخميني ق.س بالنصر والتمكين في عز الحصار الذي كان مفروضًا على الجمهورية الإسلامية كما تحققت نبوءة الرسول ص للمسلمين يوم الخندق عندما كان يحاصرهم مشركي مكة لانتشار دعوة الإسلام إلى أقطار بلاد فارس والروم..كما وقد أجمعت المداخلات على أهمية المرحلة في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة غزة وأهمية إحياء هذه السنة التي ساهمت في بعث آمال جديدة لوحدة المسلمين من خلال التنسيق بينهم في مختلف الجبهات من طهران إلى اليمن وفضح خطط التطبيع بعد سقوط السردية الصهيونية حتى في الغرب حيث صارت الشعوب هناك أيضا أكثر وعيا وتفاعلا مع القضية الفلسطينية بعد أن وقفوا على وحشية وهمجية الكيان الصهيوني الذي بات متورطا في جريمة الإبادة في غزة بعد أن كان يتباكى إلى الأمس القريب على العالم باسم الهولوكوست.
وأخيرًا، وانسجاما مع إطار هذا الاتحاد الخاص بالأساتذة الجامعيين دعا الدكتور عباس كنعان الإخوة والأخوات للقيام بتحضير أرضية للاستكتاب لإصدار كتابٍ حول دور الأستاذ الجامعي في التحسيس بأهمية هذه المرحلة، حيث تكلف بالمهمة الدكتور محمد بن المقدم (كرئيس اللجنة العلمية) لأجل وضع تصورات واضحة ومساهمات أكاديمية تؤطر التحسيس بالقضية المحورية للأمة و بمشروع المقاومة الشامل في المنطقة في أفق تحرر الأمة ونهضتها الموعودة.
