- اننا حريصون على وثيقة الوفاق الوطني، وملتزمون الدستور نصاً وروحاً، فنحن نشكل اليوم أكثرية في مجلس الوزراء، حيث نملك النصاب، الذي يؤهل مجلس الوزراء لإتخاذ القرارات.
- لأننا نرغب في التفاهم والحوار، ندعو الى الشراكة في حضور مجلس الوزراء، ونصبر على من لم ولن يشارك في مجلس الوزراء...
ولا ندرج في جدول أعمال المجلس إلا ما هو ملح وضروري يطال الجميع، ويسد ثغرات تضر الجميع، ولا نتصرف كأثرية في مجلس الوزراء.
- للأسف بعض الذين يرفضون الحوار، يتوهمون في مكان ما أنهم يملكون الأكثرية التي تأتي لهم بالرئيس الذي يرغبون به على حساب شراكتهم معنا، وعلى حساب رأينا.
- يريدوننا أن نحضر الى جلسة مجلس النواب فقط، لنؤمن لهم النصاب الإنتخابي من أجل أن ينتخبوا رئيسا لهم، يراعي مصالحهم ولو على حساب مصالح الآخرين.
- هذا المنطق لا يستقيم في بناء دولة، ولا في حفظ إستقرار، والذين يرفضون اليوم الحوار، سيتوسلونه في يوم من الأيام.
- نريد في أسرع وقت ممكن، أن ننجز الإستحقاق الرئاسي وننتخب رئيسا يرضى به كل اللبنانيين، ويؤتمن على سيادة الوطن، وعلى كرامة اللبنانيين...
في زمن يتدرج فيه النافذون الدوليون في تطبيق مخطط التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفرض هذا المخطط على كل أنظمة دول المنطقة.
- هذا العدو الذي كان يستبيح عواصم عربية، ويقصفها، وقد دمر في السبعينات مفاعل تموز في بغداد.
- هذا العدو المتغطرس، وبفعل المقاومة في لبنان أصبح لا يجرؤ على رمي حجر على خيمة نصبتها المقاومة عند الخط الحدودي.
- ادعو المكونات الأخرى في وطننا الى العودة الى منطق الحوار والتفاهم وتجنب نزاعات الفدرلة والتقسيم والتقوقع والإنعزال.