الوزير فياض يصرّح: قوة الردع التي حققها لبنان أساس في حفظ الاستقرار والإستفادة من الثروة النفطية

لينا وهب - تصريح خاص • ٣١ مايو ٢٠٢٣

على هامش المؤتمر الدولي الّذي نظمه  مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني بالتعاون مع شركة سيغما تحت عنوان ”مؤتمر أمن الحدود والمنشأت الحيوية“ صباح أمس بحضور شخصيات سياسية وأمنية ودبلوماسية وأكاديمية، صرّح وزير الطاقة وليد فياض لموقع لبنان الحدث بأهم الخطوات العملية التي تعمل عليها الوزارة بموضوع استخراج النفط حيث من المنتظر مباشرة أعمال الحفر من قبل شركتا توتال وأوشين اللتين ربحتا مناقصات التنقيب  في مطلع شهر أيلول المقبل، ليبنى على الشيء مقتضاه بعد أن تتم تلك الشركتين الفترة المتفق عليها للاستكشاف وهي مئة يوم من الحفر.
وأكدّ فياض على وجود مؤشرات إيجابية من كل من الفرنسيين والإيطاليين وموخرًا القطريين بما يتعلق بوجود اكتشاف بالبلوك تسعة، غير أن الجزم بذلك سينتظر إلى ما ستؤول إليه عمليات الحفر في نهاية العام الحالي.
وأشار إلى وجود خطوات استباقية بما يتعلق بموضوع اصدار تراخيص تتعلق بالجانب البيئي والأثر البيئي- الاجتماعي.
أمّا بموضوع إتاحة فرص عمل جديدة لتوظيف المتخصصين من اللبنانيين بالمهندسين النفطيين وغيرهم، فأوضح محدودية التوظيف في المرحلة الأولى لأنها مرحلة استكشافية، وأضاف بأن هذا الموضوع يقع ضمن مسؤولية الشركة المنقبّة.
وفيما يخص الموضوع الإداري  لفت الوزير فياض إلى دور هيئة إدارة البترول في تولي عملية الرقابة على سير عمل الشركة المنقبة بإشراف من وزارة الطاقة التي بدورها ستتابع التنسيق مع الدول والجهات المعنية لضمان عدم وقوع أي إشكاليات في عمليات الإستكشاف والتنقيب.
في حين لم يبدي معاليه أي تخوف بالموضوع الأمني مطمئنًا بأن قوة الردع التي حققها لبنان كفيلة بحفظ حق لبنان من الثروة النفطية وحفظ الإستقرار فيه.