نظم صباح الأمس المجمّع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلاميّة، ومؤسّسة حوار الأديّان، والمكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان لقاءً فكريًا مشتركًا تحت عنوان "مساهمة الثقافات في حقوق الإنسان"، بحضور ومشاركة كلّ من العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، ونائب الممثل الإقليمي للأمم المتحدة الأستاذ علاء قعود، و رئيسة مؤسسة أديان البروفيسورة نايلة طبارة ،والمدير التنفيذي للمركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان القطب، ومديرة مركز الشراكة للتنمية والديمقراطية الدكتورة لينا علم الدين، ومفوض الرصد للدراسات في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور فضل ضاهر ، والوزير الأسبق الدكتور عصام نعمان، والمستشار المالي في المؤسسة الاجتماعية لحوار الحضارات الدكتور فوزي بيطار، وأخرون من النخب الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية، وذلك في المجمع الثقافي الجعفري، بيروت.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للعلامة الشيخ محمد حسين الحاج، ثمّ تلتها كلمات أخرى قبل أن تعقد جلستي نقاش حول مساهمة الثقافات في حقوق الإنسان، وقد تخللها حوار ومداخلات وكلمات لعدّة شخصيات وازنة ثقافيًا ومجتمعيًا ودينيًا وسياسيًا، ليختتم لاحقًا اللقاء بإعلان التوصيات التالية:
1. العمل على دعم الحقوق المهدورة.
2. دعم حقوق المرأة والطفل المهدورة والمنسيّة، والعمل على معرفة الحقوق القانونية والشرعية للوصول إليها والعمل فيها.
3. دعم المبادرات الحقوقية التي تمنع الخلافات والنزاعات.
4. دعم المبادرات الوطنية بعيدًا عن الطائفية والمذهبية.
5. الابتعاد عن كلّ التشنجات والخلافات الّتي تؤدي إلى تفكيك العلاقات الوطنية.
6. الدعوة إلى الحوار الدائم لحلّ أي خلاف أو نزاع محلي أو إقليمي.
7. العمل على تشكيل مبادرات جماعية للوصول إلى نتائج عملانية.