فكر سعادة هو بصيص النور وسط المشهدية القاتمة

زياد العسل • ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣

رأت رئيسة مؤسسة سعادة الفكرية الدكتورة ضياء حسّأن أن نهاية النفق المظلم باتت قريبة، والأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا هي نتيجة لفترة طويلة لتربية خاطئة لأهل بلادنا، فكلّ فترة تزيد الانتماءات الضيقة وهذا لا يشي بالخير، ولكننا سنصمد أمام هذه المشهدية، والحلّ في فكر سعادة.

الحزب السوري القومي الاجتماعي يخضع لمؤامرة كبرى من شتى النواحي وفق حسّان، فالحزب إلى جانب الشق العسكري لهُ طابع نهضوي فكري ثقافي، وكلّ يوم يثبت هذا الفكر أهميته.

على صعيد ملفّ النزوح رئيسة مؤسسة سعادة أن ثمة مؤامرة لتغيير المشهد الديمغرافي، واليوم يلجأ الغرب لثقافة الحصار الاقتصادي كسلاح لتركيع الشعوب والمقاومة بشتى انتماءاتها، لذلك فهناك مؤامرة لتغيير وجه بلادنا من حيث الاستقرار والسّكان، ونحن في مؤسسة سعادة الفكرية نسعى لتبيان حقيقة ما ما يتعرض له الوطن والامة، ففكر سعادة يجب ان ينتشر، وقد بدأت المؤسسة منذ عام ١٩٨٠، وثمة هدف مرحلي هو أن نري الناس الوجه الحضاري لهذا الفكر، وسنحاول أن نشجع أبناء الوطن والامة على التّشبث بهذه الارض، والصمود هو فعل أسطوري وسط هذا الحصار والمؤامرة على بلادنا، والرهان على التربية الوطنية والقومية لأبناء وطننا وشعبنا.

تنهي حسان مؤكدة أن فكر سعادة سينتصر وهو بصيص الأمل وسط هذه الضبابية التي تعتري الأمة جمعاء، لنصل لحياة الاستقرار والعز، خاصة أن بلادنا تحوي من الإمكانيات التي يمكن أن تجعلنا امة مؤثرة على مساحة العالم.