أبرز ما جاء في كلمة نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في إفتتاح مؤتمر البنيان المرصوص تحت عنوان "الوعد الحق 6":
- كل التحديات التي واجهتها الأمّة والمقاومة في غزة هي المقدّمة الطبيعية لتحقيق النصر.
- نحن واثقون أنّ كل هذه المعاناة مع الصمود الأسطوري سيصل إلى النصر.
أولاً: توصيف الواقع:
- طوفان الأقصى حق طبيعي ومهم ومشروع
- الكيان الإسرائيلي كيان غاصب عدواني مفتعل ومزروع في هذه المنطقة.
- أميركا تريد السيطرة على منطقتنا وإعادة صياغتها بطريقة تجعلها حرّة ومؤثرة وهي ترى إسرائيل هي العصا التي من خلالها تطوع المنطقة.
-250 طائرة و30 سفينة دعم أمريكي وذخائر وعتاد لإسرائيل وإلا لما تمكنت هذه الأخيرة من أن تستمر أيّامًا في عدوانها ولذلك العدوان هو أمريكي أوّلاً وإسرائيلي ثانيًا.
- الهدف هو إبادة الشعب الفلسطيني في عمل منهجي منظم من أجل إعدام الحياة في غزة ومن أجل إيصال رسالة إلى العالم بأنه لا يمكن لأحد أن يفكر بإزالة إسرائيل.
- المقاومة فعل حق وهي مقاومة صلبة قادرة على الاستمرار حتى تحقيق النصر.
- استخدمت أميركا الفيتو ثلاث مرات لمنع وقف الحرب لأنهم يريدون استمرارها، وما الطائرات التي أرسلوها بالمساعدات إلا لإفساح المجال أمام إسرائيل للاستمرار في حصارها.
- المقاومة لا تقبل إلا بدولة فلسطينية كاملة من البحر إلى النهر.
- الشعب الفلسطيني جدير بالانتصار وسيعطي دروس للعالم بكيف تكون الكرامة والحرية.
ثانيًا: استمرار العدوان الصهيوني عبثي
-استمرار العدوان الصهيوني عبثيًا لأنه قتل للعزل وتدمير للبيوت والعدو لم يتمكن من أخذ صورة جزئية بالانتصار فلا أفق لاستمرار هذا العدوان سوى استمرار المجازر وهو انتصار للفلسطينيين بصمودهم.
ثالثًا: لدينا منطلقان للمواجهة
- المنطلق الأوّل: منطلق إنساني أخلاقي إيماني
-المنطلق الثاني: وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان ولكل المنطقة لكي لا تتوسع اسرائيل في احتلال أراضينا.
- لمن يلومنا على مساندة فلسطين، السؤال الحقيقي يجب أن يكون ليس لماذا تساندون غزة وإنمّا لماذا لا يساند الآخرون غزة؟
- يهددونا بالعدوان ونهددهم بالثبات والمقاومة والمواجهة ونقول لهم إذا أقدمتم على أي حماقة فستكون النتيجة نسخة مطورة من تموز 2006 وإنتصار حتمي للمقاومة.
- أوقفوا العدوان على غزة تتوقف الحرب في المنطقة.
- نحن واثقون بأن النصر حليفنا ولو كره الكافرون، ولو كره المنافقون.